قصيده على ذوقي
واذا ما اعجبتكم .. ما عاد اعوودها
إن كان تنشد عن علومي .. وأنا صبـيّ
أبتذكـرهـا .. وأعلـمـك عنـهـا
لو هي بصفحات ٍ طواها الزمن .. طـيّ
جرّة مطر .. جاهـا عجـاج ودفنهـا
العب طواريق الهوى .. مع هـل الغـيّ
أثقـل المعنـى .. وأخـفـف لحنـهـا
والشعر يبقى في قلوب العرب .. حـيّ
ولا كل من جاب القصيـده .. تكنهـا
وأنا احداها حدي الأصعاب .. بعصـيّ
وأقودهـا قـود الأديـب .. برسنهـا
والحب مردوده على صاحبـه .. سـيّ
كم ضحكـة ٍ ونـات قلبـي .. ثمنهـا
أذكر سنة تسعـه وتسعيـن .. هجـريّ
الـف وثلاثميـه .. بـدايـة زمنـهـا
زلّت بي الأقدام للشمـس .. مـن فـيّ
أقـدار .. والأقـدار تامـر وتنـهـى
غافل وجتني من كوت خافقي .. كـيّ
كيّة عطب .. لـولا طبيـب ٍ مكنهـا
أبعدت مضربها عـن الصـدر .. بيـديّ
ولدّت على كبدي برمـح ٍ .. طعنهـا
وعرفت ما تخفيه فـي صدرهـا .. لـيّ
من واقـع النظـرات .. منـي ومنهـا
نظرت فيها .. مثل مـا ناظـرت فـيّ
وعجزت أقاومها .. وصديـت عنهـا
كل البني ظلمه وهي بينهـن .. ضـيّ
غطّت شعاع الشمـس .. شعّـة بدنهـا
من الذهب تلبس خلاخيـل .. وحلـيّ
سـود ٍ محاجرهـا .. وحمـر ٍ وجنهـا
مدري تسمّى من؟ .. ومنين؟ .. ومن أيّ؟
وش هي قبيلتها؟ .. وموقـع سكنهـا؟
راحت وأنا مدري عن أخبارها .. شـيّ
الا رمـوز الموتـر .. اللـي حظنـهـا
مدينة ٍ من بيـن .. أبـو ظبـي ودبـيّ
يا علهـا .. كـان أنهـا هـي وطنهـا
تمطر عليها السحـب هـذي .. ورا ذيّ
وديـم ٍ الـى قفـى ثـراهـا ودنـهـا
الشاعر الكبير /
عبدالله بن زويبن